ما هي الأوضاع الجنسية الأمثل لك وفقاً لحجم قضيبك؟
على الرغم من عدم أهمية طول أو حجم القضيب في المتعة الجنسية، لا يزال الكثير من النساء والرجال يظنون أن القضيب الكبير وحده هو القادر على تحقيق الإشباع الجنسي.
يظل طول العضو الذكري هو الشاغل الأكثر شعبية للرجال فيما يتعلق بصحتهم وقدرتهم الجنسية باعتباره رمزاً دامغاً — في وجهة نظرهم بالطبع — على ذكورتهم وفحولتهم.
على الرغم من عدم أهمية طول أو حجم القضيب في المتعة الجنسية، لا يزال الكثير من النساء والرجال يظنون أن القضيب الكبير وحده هو القادر على تحقيق الإشباع الجنسي.
التجربة الواقعية والبحث العلمي أثبتا أن التعامل الصحيح مع إمكانات كل قياس يمكن أن يضاعف من استمتاع طرفي العلاقة كثيراً.
كيف تحدد الفئة الطولية التي ينتمي إليها قضيبك؟
لكي تحدد ذلك، فمن المهم أن تعرف أولاً أن الحد الأدنى لطول القضيب القادر على إتمام عملية الإيلاج هو 7 سم، ويتراوح حجم العضو الذكري لدى معظم الذكور ما بين 7 إلى 17 سم.
وفي بحث أجرته المجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية الدولية ونُشرت نتائجه في 2015، ونقلتها العديد من المنصات المتخصصة عالمياً، ثبت أن متوسط طول القضيب المنتصب حول العالم هو 13.1 سم، وذلك بناءً على مشاركة حوالي 15 ألف رجلاً ومعلومات موثقة من دراسات سابقة.
جدير بالذكر أن الطريقة الصحيحة لقياس طول القضيب هي القياس من ناحية البطن نحو رأس القضيب أثناء الانتصاب.
كيف تختار الوضعيات الجنسية الملائمة لطول قضيبك؟
بوجه عام، لا تتردد في تجربة أي وضعيات تشعرك وشريكتك بالاستثارة، فالمتعة الجنسية عالم واسع من الاكتشافات المتبادلة لمواطن المتعة لدى كل منكما، والتجربة هي مفتاح الانطلاق في هذا العالم المثير.
يشير الخبراء إلى أن هناك بعض الأوضاع الجنسية التي توفر متعة أكبر للطرفين أكثر من غيرها بناءً على طول العضو الذكري، كالتالي:
القضيب الطويل … التحكم هو السر
من المهم قبل تجربة أي وضعية التأكد جيداً من رطوبة المهبل، أو استخدام مزلق إن لم تكن الرطوبة كافية، لتمهيد الطريق لإيلاج سهل وممتع وغير مؤلم. يتراوح طول المهبل من الداخل عادةً ما بين 7 و10 سم، وأثناء الإثارة الجنسية يتمدد المهبل ليصل إلى طول يتراوح بين 12 و14 سم، لذا فإن إيلاج عضو ذكري أكبر من طول المهبل بقوة يمكن أن يكون مؤلماً جداً للشريكة.
بصفة عامة، جميع الوضعيات التي تكون فيها المرأة أعلى الرجل تكون ملائمة جداً عندما يكون قضيب الشريك كبير أو طويل، إذ يتيح ذلك لها التحكم في عمق عملية الإيلاج، سواء أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
الوضعية التبشيرية (Missionary position) التي تكون فيها الشريكة مستلقية على ظهرها، والشريك إلى أعلى، تصلح كذلك للقضيب الطويل، مع مراعاة الحفاظ على ساقي الشريكة قريبتين قليلاً لتجنب قوة الاختراق.
الوضعية الجانبية الخلفية (وضعية الملعقة — Spooning Position) وتستلقي فيها الشريكة على جانبها، وكذلك الشريك من خلفها بحيث يواجه ظهرها. تقلل هذه الوضعية من عمق الإيلاج لأن جزءاً من طول القضيب يكون بالخارج قبل أن يصل إلى فتحة المهبل.
طول متوسط … خيارات أكثر
يمكن للرجال ذوي القضبان متوسطة الطول وشريكاتهم الاستمتاع بكل الوضعيات الجنسية تقريباً وفقاً لتفضيلاتهم الشخصية وقدراتهم الجسدية على القيام بها بصورة صحيحة.
تعد وضعية القرفصاء (Crouching / Squatting position) من أكثر الوضعيات التي يمكن أن توفر متعة للطرفين إذا كان الشريك يتمتع بقضيب متوسط الطول. في هذه الوضعية، قم بحمل شريكتك أولاً أثناء وقوفك. بحيث تلف ساقيها حول وسطك، ثم اجلس وأنت تحملها في وضع القرفصاء.
طريقة أخرى للاستمتاع بهذه الوضعية هي أن تستلقي على الفراش بحيث تكون ساقاك متدليتين إلى الأرض. وتجلس شريكتك فوقك في وضع القرفصاء بحيث يكون ظهرها مواجهاً لك. يتيح ذلك للشريكة أيضاً مداعبة بظرها أو مداعبة خصيتي الشريك، لمضاعفة المتعة.
خيار آخر مفضل لهذا القياس هو الإيلاج من الخلف أثناء الوقوف، بحيث تقف الشريكة في مواجهة الحائط وتستند إليه ببطنها. بينما يقوم شريكها بالإيلاج من الخلف في فتحة المهبل أو الشرج.
قصير لكن خطير
في الكثير من الأحيان يوفر الرجال ذوي القضبان القصيرة متعة جنسية أكبر لشريكاتهم نظراً لاهتمامهم بالمداعبة وبتبادل المتعة. بدلاً من الاعتماد كلياً على طول أو كبر حجم القضيب كضمان — غير كافٍ في واقع الأمر — للمتعة والإشباع الجنسي. فلنتعرف على أوضاع للجماع مع القضيب القصير
تعد الوضعية الخلفية (Doggy Style) من أكثر الوضعيات تفضيلاً لدى قطاع كبير من النساء والرجال. بسبب ما توفره من عمق للإيلاج، وهي أيضاً من أكثر الوضعيات ملائمة للقضيب القصير. في هذه الوضعية، تستند الشريكة على يديها وركبتيها على الأرض أو فوق الفراش. ويقوم الشريك بالإيلاج في المهبل أو فتحة الشرج من الخلف.
تتميز هذه الوضعية أنها تتيح للشريك رؤية جسد الشريكة جيداً ومداعبته بالكامل باستخدام يديه أثناء الإيلاج. مما يوفر لهما المزيد من المداعبة والاستمتاع، كما توفر كذلك تحفيزاً لبقعة جي (G-spot) لدى بعض النساء.
كذلك، توفر الوضعية التبشيرية (Missionary position) الكثير من المتعة للطرفين مع القضيب القصير. خاصةً إذا ركز الشريك على مداعبة بظر شريكته بقاعدة قضيبه أثناء الإيلاج، إذ يوفر لها ذلك متعة مزدوجة.
في نهاية المطاف، ما يلائم البعض أو الأغلبية لا يلائم بالضرورة الجميع أو يحقق لهم/ن المتعة. بعد تجربة أي وضعية جديدة، يمكنك أن تقرر وشريكتك ما إذا كانت ممتعة لكما سوياً أم لا. فالتفضيلات الجنسية لا يوجد لها مقياس واضح وتختلف كثيراً من ثنائي إلى آخر.
مقالة عن الكاما سوترا: أنواع القضيب وأشكال المهبل، والتوافق بينهم انقر هنا
فيديو عن أفضل 5 تطبيقات VPN مجانية للجوال (2025) انقر هنا



تعليق واحد